يُضرب للتعبير عن حزن المخادع لانخداعه.
المعنى:
إنّ السارق يكبر عليه ان يسرقَه أحد، ويشتدّ ألمه وحزنه عندما يُصبح مثار سخرية الناس، فلا يجد أمامه إلاّ التخلّص من الحياة. وهكذا يصعب على نفس الماهر أن يُخفق، ويكبر على نفس الماكر أن ينخدع.
القصّة:
سرق لصّ بعض المسروقات، وحملها إلى السوق لبيعها، فغافله لصّ آخر وسرقها منه، فاغتمّ لفقد ما سرقه، وكبر عليه أن يسرقه أحد وهو الذي يقوم بسرقة الناس، واشتدّ به الحزن والكمد، فقرّر التخلّص من الحياة.