أجناؤها أبناؤها
ويُضرب في سوء المشورة والرأي. ولمن يعمل عملا بغير رويّة ثمّ يحتاج إلى نقض وإفساد ما عمله. والأجناء هم الجُناة والأبناء هم البُناة.
قيل أصله أنّ ملكا من ملوك اليمن غزا وخلّف بنتا فأحدثت بنيانا بعده كان يكرهه قد حملها عليه قوم من أهل مكّة. فلمّا قدم الملك وأخبر بمشورتهم أمرهم بأعيانهم أن يهدموه وقال أجناؤها أبناؤها. فذهب مثلا.