أشأمُ من طُويس
يُضرب لمن شأنه الخيبة والإخفاق في كلّ ما يفعل. وطُويس تصغير طاووس. وهو من مغنّي المدينة كان خليعا ماجنا يُضرب به المثل بالشؤم.
وكان يقول: وُلدت يوم الرسول وفطمتني أمّي يوم مات أبو بكر، وبلغتُ الحلم يوم مات عمر بن الخطّاب، وتزوّجتُ يوم قُتل عثمان، ووُلد لي يوم قُتل عليّ بن أبي طالب.